رسالتي اليه مزّقت .. قهقه .. سخر .. ثمّ مزق الورقة .. كما مزقني !!!!!!!!!
وكما رماني رمى الرسالة في اول سلة لـ "المهملات" ..
أما أنا .. فحملت "مزقي" .. ولملمت "أشيائي" .. وما حويت من اشيائه .. ورحلت...
وقلت ليكن رحيلي مراً .. عاصفاً .. مستحيلاً ..
ليكن قدري أن أكون .. ههههههه .. ولا أكون ... منتهى السخريه..........
ليكن نهار ايامي بارداً .. بليداً .. موحشاً .. مزدحماً بالجفاف..
قلت لأكن ما شاء لي القدر أن أكون .. فما عدت أبالي بعدها أي حياة أتجرع كؤوسها .. وأي
دروب تَلُمّني .. وأي نهاية تنزل على روايتي الستار !!!!!
**************
سحابة صيف مضت .. سحابة صيف أخرى أتت .. رفعت يدي للسماء وحمدت ..
لقد كان عاصفاً ما مضى من الزمان ..
طوحت بي ليالي لاتنام .. واستهانت بزورقي الايام ..
كان ماحولي ظلام .. كنت غارقة في بحور ظلام .. لم أجد للحلم نجمة ..
لم يعد زورقي الطافح بالموج .. مكان للاماني .. أو ملاذاً للمزيد من الحياة .. أو لمزيد من الأمان
سحابة صيف مضت .. سحابة أخرى أتت .. رفعت يدي للسماء ..
قلت حمداً .. قلت شكراً .. اين كنت الامس .. واين صرت اليوم ..
وقبل أن أتمّ دعائي .. كان يغسلني المطر .....
الفجر لايغيب هنا طويلاً.......................
__________________